ميلان ضد روما: الصراع المالي في ديربي المال الأمريكي
في أخر مباراة لسنة 2024، سيتواجه فريقا ميلان وروما في ملعب سان سيرو، طبعا في لقاء يعتبر أكثر من مجرد مباراة رياضية. اللقاء هذا بين الفريقين الاروبيين أصبح رمزًا للمال الأمريكي في كرة القدم ، حيث يمتلك جيري كاردينالي، رئيس ومالك ميلان، ودان فريدكين، مالك روما، الناديين بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 1.783 مليار يورو.
القوة المالية للأندية
كما يمتلك ميلان قيمة تجارية تقدر بحوالي مليار ومئتي مليون يورو، وقد قام النادي بالاستثمار بشكل كبير في مشروع بناء ملعبه الجديد. ا يهدف كاردينالي من خلال هذا المشروع إلى ضمان الاستقرار المالي للنادي على المدى البعيد. وبفضل الإدارة الناجحة، تمكن ميلان من تحقيق أرباح مالية كبيرة. في المقابل يعاني روما من تحديات صعبة مالية كبيرة، حيث خسر النادي خسائر كبيرة وضخمة في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، يظل فريدكين متمسكًا برؤيته لإعادة روما إلى دوري الأبطال لتحسين وضع النادي المالي.
أهمية الملاعب الخاصة
كما يجمع كاردينالي وفريدكين في رؤيتهما الطموحة بناء ملاعب خاصة لكل من الفريقين . بينما يركز كاردينالي على استثمار ضخم في ملعب الجديد للميلان، يسعى فريدكين إلى تحقيق نجاحات أوروبية لفريقه بهدف ضمان وطموح النادي اقتصاديًا. تتطلب هذه المشاريع الكثير من الموارد والوقت، لكنها تعتبر خطوة أساسية نحو ضمان استقرار مالي للاعوام القادمة
تأثير المستقبل المالي على الأندية
المباراة بين ميلان وروما هي أكثر من مجرد مواجهة رياضية. إنها تمثل انعكاسًا للتحديات المالية التي تواجه الأندية في عصر المال الكبير. فالمستقبل المالي لكل من ميلان وروما يعتمد بشكل كبير على نجاح مشاريع الاستادات والعودة إلى البطولات الكبرى مثل دوري الأبطال. ستكون هذه المسارات المالية حاسمة في تحديد مستقبل الأندية في عالم كرة القدم الحديث، الذي يتطلب استثمارات ضخمة لتحقيق النجاح.
خلاصة
تعد المباراة بين ميلان وروما في سان سيرو أكثر من مجرد ديربي بين ناديين إيطاليين. إنها تمثل ساحة تنافس مالي بين اثنين من أكبر المستثمرين الأمريكيين في كرة القدم الأوروبية، مما يجعلها مباراة تجسد واقع الاستثمار في الأندية الكبرى اليوم.